الشرعبي : ماتسمي بالقاعدة تستخدم الان لاجهاض ثورتنا ومن اجل فرض سيادة خارجية ووصاية على اليمن
يمنات – متابعات
اكد الناشط السياسي اليمني عبدالله قاسم الشرعبي ان مايسمي تنظيم القاعدة يستخدم الان في اليمن لاجهاض العملية الثورية وان من يدعم هذا التنظيم له ارتباطات خارجية وهو يريد فرض الوصاية الاجنبية على اليمن. وقال الشرعبي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: لا سبب لوجودمايسمي بالقاعدة في اليمن الا كونها عامل ابتزاز للمجتمع الدولي من قبل النظام المشترك
لكن الان فالقاعدة تستخدم لاجهاض كل عملية ثورية والالتفاف عليها ومحاولة زعزعة الامن اكثر مما كان عليه وذلك لافشال واجهاض كل محاولات الشباب في الامتداد اكثر لتحقيق اهداف الثورة . واضاف: قد تكون وراء تنظيم القاعدة اصابع خفية تحركها ولانستطيع ان نتهم احدا بشكل مباشر ولكن من يهمه وجود القاعدة داخل اليمن ويهمه عملية التخريب التي يقوم بها هي الايادي التي لها مصلحة وارتباطات خارجية وليس من مصلحتها استقرار اليمن او الاستمرار في مسيرة نهضتها .
وقال: ان هذه الاطراف هي داخلية ولكنها المستفيد الوحيد من التدخل الخارجي , ان هذه الاطراف فاسدة وتحاول الحصول على دعم وتمويل والمزيد من السلطة لنهب ثروات ومقدرات البلد والمضي في الفساد اكثر فاكثر وليس لها سبيل الا الدعم الخارجي الذي من مصلحته دمار الوطن .
وردا على المدافعين عن التدخل الخارجي في اليمن قال : فيما يتعلق بمشكلة القاعدة وما يقال حول ضرورة التدخل الخارجي لمواجهتها اقول ان هذا التدخل هو من اجل فرض سيادة خارجية ووصاية على اليمن فهناك الان التدخلات العسكرية الاميركية في اليمن والاملاءات السياسية على اليمن وتبعات هذه التدخلات .
وحول التفجيرات التي تحصل في اليمن والمستفيدين منها صرح الشرعبي : ان من لديه مصلحة مباشرة من وراء هذه التفجيرات هو من لديه مصلحة في تدهور اقتصاد اليمن بشكل كامل منذ بداية الثورة وحتى الان , ان من يقوم بحماية المنشآت في البلاد هو الجيش والان الجيش يرى انه لايتم احترامه وان الولاء اصبح لاشخاص ولا يوجد انتماء للوطن الان , نحن نرى ان الفرقة الاولى المدرعة تكن كل الولاء لعلي محسن الاحمر كما ان الامن المركزي يتبع محمد عبدالله صالح وان لكل فرقة عسكرية او امنية ولاءات شخصية كيف نريد ان نحافظ على امن يحافظ على الاقتصاد ؟ لا يوجد لدينا الان امن يحافظ على الاقتصاد وان كل المؤشرات تشير ان هناك اياد تريد ضرب الاقتصاد .